تعرضت الفنانة الشابة ملك زاهر، الابنة الكبرى للفنان أحمد زاهر، لأزمة صحية مفاجئة خلال الأيام القليلة الماضية، استدعت دخولها المستشفى أكثر من مرة لتلقي العلاج اللازم. وأثارت حالتها قلق محبيها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشفت عن معاناتها من هذه الأزمة دون معرفة السبب الدقيق.
ووفقاً لمصدر مقرب من عائلة الفنان أحمد زاهر، فإن ملك شعرت بتورم في مناطق متفرقة من جسدها، مما دفعها إلى التوجه للمستشفى بشكل عاجل. وبعد الفحوصات الأولية، شخص الطبيب حالتها بأنها نوع من الحساسية الحادة، وتم إخضاعها لعلاج مكثف أدى إلى تحسن حالتها بشكل مؤقت، لتغادر المستشفى بعد ساعات قليلة.
ومع ذلك، لم تستمر حالتها المستقرة طويلاً، حيث عادت الأعراض للظهور بشكل أشد في اليوم التالي، مما اضطرها للعودة إلى المستشفى مرة أخرى. ورغم إجراء العديد من التحاليل والفحوصات الطبية، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق وراء هذه الأزمة الصحية الطارئة. وتم تطبيق نفس بروتوكول العلاج السابق حتى يتم التوصل لتشخيص واضح.
من جانبها، شاركت ملك زاهر متابعيها عبر حسابها على إنستغرام تفاصيل بسيطة عن حالتها الصحية دون الكشف الكامل عن الأسباب، مشيرة إلى أنها تعاني منذ ثلاثة أيام من أزمة صحية مفاجئة وغير متوقعة. وأوضحت أنها لم تكن تعاني من أي أمراض سابقة، وأن ما حدث كان تحولاً مفاجئاً ومخيفاً في حالتها الصحية.
وأضافت ملك في منشورها أن حديثها ليس بهدف إثارة الشفقة، وإنما لتوضيح أن حياتها ليست دائماً كما يراها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من محبيها الدعاء لها لتجاوز هذه الأزمة.
يذكر أن ملك زاهر بدأت مسيرتها الفنية منذ صغرها، حيث شاركت في الجزء الثاني من فيلم “عمر وسلمى” إلى جانب الفنان تامر حسني. ورغم نجاحها في أدوارها المبكرة، قرر والدها إبعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة للتركيز على دراستها. وبعد حصولها على الشهادة الجامعية، عادت مجدداً إلى التمثيل وشاركت مؤخراً في مسلسل “سيد الناس” مع نخبة من النجوم.
محبو ملك زاهر وعائلتها ينتظرون بفارغ الصبر أن تستعيد عافيتها قريباً، وسط دعوات واسعة لها بالشفاء العاجل والعودة لمواصلة مسيرتها الفنية بنجاح.